عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله ، ثم تكون ملكا عاضّاً ما شاء الله، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت (صلى الله عليه وسلم)) أو كما قال النبى (صلى الله عليه وسلم). عاش النبى(صلى الله عليه وسلم) ثلاثة وستين (63) عاما ، قضى منها بين أصحابه نبيا ثلاثة وعشرين عاما (13 بمكة قبل الهجرة و10 بيثرب بعد الهجرة) اذ أوحى الله اليه وهو ابن أربعين(40) سنة. وخلال هذه الفترة التى قضاها النبى (صلى الله عليه وسلم) بين أصحابه كان أمين الوحى جبريل -عليه السلام-يأتيه بخبر السماء ليرسم للمسلمين طريقهم القويم وقد راح صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين أمور دينهم ودنياهم حتى اكتمل الدين وتمت النعمة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا) وكان هذا ايذانا باقتراب أجل خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) وانتقاله الى الرفيق الأعلى. مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يصدق المسلمون أنفسهم . مات صلى الله عليه وسلم وهو يردد (والخلافة بعدى ثلاثون سنة) أى الخلافة الراشدة وخلفاؤها ( أبو بكر(11-14 هجرية) -عمر(14-23 هجرية) -عثمان (24-35 هجرية) -على (35-40 هجرية)) وقد وصفها النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الحديث الأول (خلافة على منهاج النبوة) ، وتلاها الملك العاض أى المورث (بنو أمية (41-131 هجرية)- بنو العباس (131-656 هجرية))........... وأما عن الخلافة الراشدة فقد سميت بهذا الاسم لحديث النبى (صلى الله عليه وسلم) :( فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى.....) فهى خلافة على منهاج النبوة ؛ لذا فهى راشدة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق